[center]قال الشاعر :
ألوم صديقي وهذا محال***صديقي أحب كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمـال***محال يقال الجمال خيال
الغريــــــــــــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا .
بمعني لو أخذت من كل شطر كلمه وأضفتها إلى ما يقابلها من الشطر الثاني ثم تضمه إلى ما يقابها من الشطر الثالث وهكذا الرابع تطل نفس الأبيات بالضبط
تأمل فيها جيدا
وقال شاعر آخر (وقيل هو الحريري صاحب المقامات)
مودته تدوم لكل هول**** وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين
وقال شاعر آخر :
حلموا فما ساءَت لهم شيم**** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قـدمُ****رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدئ من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فإن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً
وقال شاعر آخر :
إذا أتيـت نوفـل بـن دارم ***امير مخزوم وسيف هاشـم
وجدتـه أظلـم كـل ظالـم***على الدنانيـر أو الدراهـم
وأبخل الأعراب والأعاجـم****بعرضـه وسـره المكاتـم
لا يستحي من لوم كل لائـم***إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكـارم****في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النـادم***إذا لم يكن من قـدم بقـادم
وهي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فإن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح
وقال آخر :
آب همي و هم بي أحبابي***همهم ما بهم وهمي مابي
هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته
قطعنا على قطع القطا قطع ليلـة***سراعا على الخيل العتاق اللاحقي
وهذا البيت لا تنطبق بقراءته الشفتان
ودمتم
ألوم صديقي وهذا محال***صديقي أحب كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمـال***محال يقال الجمال خيال
الغريــــــــــــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا .
بمعني لو أخذت من كل شطر كلمه وأضفتها إلى ما يقابلها من الشطر الثاني ثم تضمه إلى ما يقابها من الشطر الثالث وهكذا الرابع تطل نفس الأبيات بالضبط
تأمل فيها جيدا
وقال شاعر آخر (وقيل هو الحريري صاحب المقامات)
مودته تدوم لكل هول**** وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين
وقال شاعر آخر :
حلموا فما ساءَت لهم شيم**** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قـدمُ****رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدئ من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فإن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً
وقال شاعر آخر :
إذا أتيـت نوفـل بـن دارم ***امير مخزوم وسيف هاشـم
وجدتـه أظلـم كـل ظالـم***على الدنانيـر أو الدراهـم
وأبخل الأعراب والأعاجـم****بعرضـه وسـره المكاتـم
لا يستحي من لوم كل لائـم***إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكـارم****في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النـادم***إذا لم يكن من قـدم بقـادم
وهي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فإن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح
وقال آخر :
آب همي و هم بي أحبابي***همهم ما بهم وهمي مابي
هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته
قطعنا على قطع القطا قطع ليلـة***سراعا على الخيل العتاق اللاحقي
وهذا البيت لا تنطبق بقراءته الشفتان
ودمتم